دراسات
إسلامية
كيف
ينبغي أن يؤدي
الدعاة
رسالتهم
متجاوزين التحديات
بقلم: أ. د.
أحمد عمر هاشم
إن أمتنا الإسلامية بوأها الله تعالى مكانة علية فجعلها ﴿خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾ ولم يمنحها القدر هذه المكانة محاباةً وإنما منحها هذه الخيرية؛ لأنها الأمة التي كلفت بأكثر مما كلفت به الأممُ السابقة. فالأمم السابقة كان يرسل إليها رسول من الرسل يدعوها إلى شيء واحد هو الإيمان والطاعة أما هذه الأمة فإلى جانب ما كلفت به من الإيمان والطاعة فهي مكلفة بأن تقوم برسالة رسولها بعد أن يلحق بالرفيق الأعلى فتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتدعو إلى الإيمان بالله وهذا هو مناط خيريتها على الأمم السابقة حيث قال رب العزة: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُوْنَ بِالْـمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْـمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ﴾ آل عمران: آية 110.
لذلك
أخبر النبي صلى
الله عليه
وسلم
بأن علماءها
هم ورثة الرسل
«العلماء
ورثة
الأنبياء وإن
الأنبياء لم
يورثوا درهما
ولا دينارا وإنما
ورثوا العلم
فمن أخذه أخذ
بحظ وافر».
وكان ذلك
كذلك؛ لأن هذه
الأمة هي
خاتمة الأمم
السابقة ولأن
رسالتها
السماوية
التي أنزلت
على خير
البرية هي
خاتمة رسالات
السماء ولأن
القرآن
الكريم هو آخر
الكتب
المنزلة
وكلمة السماء
الأخيرة لأهل
الأرض ولأن
الرسول صلى
الله عليه
وسلم هو
خاتم
الأنبياء
والمرسلين
فلا رسول بعده
ولا نبي بعده ﴿مَا
كَانَ
مُحَمَّدٌ
أَبَا أَحَدٍ
مِنْ رِجَالِكُمْ
وَلَكِنْ
رَسُولَ
اللهِ
وَخَاتَمَ
النَّبِيِّينَ﴾
الأحزاب: آية40.
وقد
قال صلى
الله عليه
وسلم
مخبرًا عن
مكانته من
إخوانه
السابقين من
الأنبياء
والمرسلمين «مثلي
ومثل
الأنبياء من
قبلي كمثل رجل
بنى بيتا
فأجمله
وأحسنه إلا
موضع لبنة من
زاوية من زواياه.
فجعل الناس
يطوفون به
ويعجبون له
ويقولون هلا
وضعت هذه
اللبنة فأنا
اللبنة وأنا
خاتم النبيين»،
وجعل الله
تعالى ذكره
شائعاً بين كل
الأمم وبين
جميع الرسل فمنذ
الأزل ومنذ
القدم وآدم
بين الجسد
والروح كانت
بعثة هذا
النبي صلى
الله عليه
وسلم
معروفة ولذلك
يقول: «كنت
نبيًا وآدم
بين الجسد
والروح»،
«كنت
نبيًا وآدم
منجدل في
طينته»
حتى يشيع نبؤه
وخبره بين
الرسل
والأنبياء وبأن
الله سيختم به
الأنبياء
والمرسلين،
ومن أجل ذلك
بعثه رب العزة
سبحانه
وتعالى بأكمل
الأوصاف
وبمكارم
الأخلاق
وجعله متممًا
لمكارم الأخلاق
وقال: ﴿وَإِنَّكَ
لَعَلَىٰ
خُلُقٍ
عَظِيمٍ﴾
القلم: آية4،
ومن أجل ذلك
أيضاً كمله رب
العزة وجمله
وجعله خير
المرسلين
وخاتم
النبيين ووصفه
بمكارم
الأخلاق وجعل
اصطفاءه
معروفاً منذ
الأزل فهو
مصطفى عند
الله ليختم به
رسالة الرسل
منذ الأزل
ورحم الله
القائل:
يَا
مُصْطَفَىٰ
مِن قبلِ
نشأةِ آدمِ
والكونُ
لَـمْ
يُفْتَحْ
لَهُ
إِغْلاَقُ
أَيَرُومُ
مخلوقٌ
ثناءَك
بَعْدَ مَـا
أَثْنَىٰ
عَلَىٰ
أَخْلاَقِكَ
الْخَلاَّقُ
ولهذه
المكانة العظيمة
لرسول الله صلى
الله عليه
وسلم
رفع الله ذكره
في الأولين
وفي الآخرين
وقال: ﴿وَرَفَعْنَا
لَكَ
ذِكْرَكَ﴾
الشرح: آية4،
ويروي ابنُ
جرير بالسند
عن أبي سعيد
يقول: قال
النبي صلى
الله عليه
وسلم: «أتاني
جبريل فقال
أتدري يا محمد
أتدري يا محمد
كيف رفع الله
ذكرك؟ قلت:
الله أعلم.
قال جبريل:
يقول رب
العزة: لا أذكر
إلا ذكرت معى».
فحيث
يذكــر رب
العزة يذكر
حبيبه
ومصطفاه صلى
الله عليه
وسلم.
ففي
الشهــادة
التي يدخل
الإنسان بها
الإســلام لا
يكفي أن يشهد
بالتوحيد لله
بل لابد أن
يشهد
بالرسالة
لسيدنا محمد صلى
الله عليه
وسلم،
وفي التشهد في
الصلاة لا
يكفي أن تقول
أشهد أن لا
إله إلا الله
بل لابد وأن
تقول: وأشهد
أن سيدنا
محمدا رسول
الله.
ومن
فوق مآذن
الإسلام في كل
صلاة في مرات
في كل يوم
يقـولها
المؤذنون في
كل الأرض
والله تعالى
جعل الآذان في
كل لحظة وجعل
التوقيت مختلفاً
بينما يكون
الظهر الآن
يكون العصر في
بلد آخر
والمغرب في
بلد آخر
والعشاء في
بلد غيره،
بحيث يظل الآذان
وكلمة
التوحيد
تتـردد ويشدو
بها الكون في كل
لحظة ليل نهار
ومن أجل ذلك
يقرن الله
تعالى اسم
حبيبه في كل
أذان.
أَغَـــرَّ
عَلَيْـــهِ
لِلنُّبـــوَّةِ
خَـاتَمٌ
مِنَ اللهِ
مَيْمُــونٌ
يَلُوْحُ
وَيَشْهَــدُ
وَضَمَّ
الْإِلٰهُ
اسْمَ
النَّبِيِّ
إِلَى
اسْمِهِ
إِذَا
قَالَ فِي
الْخَمْسِ
الْـمُؤذِّنُ
أَشْهَدُ
وَشَقَّ
لَهُ مِن
اسْمِـــهِ
مَا يُجِلُّـــهُ
فَذُو
الْعَرْشِ
مَحْمُودٌ
وَهٰذَا
مُحَمَّـدُ
هذه
المكانة
العظيمة لهذا
الرسول
العظيم –
عليه أفضل
الصلاة وأتم
التسليم –
وهذه المكانة
العظمى لهذه
الأمة
الإسلامية توّجها
الله تعالى
بفضل هذا
النبي صلى
الله عليه
وسلم
فجعلها خيرَ
أمة أخرجت
للناس وحفظها
الله مما كان
يأخذ به الأمم
السابقة من
عذاب الاستئصال
حين كان يعجل
لهم العقوبة
في الدنيا قبل
الآخرة فكانت
الأمة من
الأمم السابقة
إذا عتت عن
أمر ربها أو
تنكرت لمنهاج السماء
أخذتها صيحة
أو أنزل عليها
حاصبًا أو جعل
عاليها
سافلها أو
أمطرها
بحجارة أو
أغرقها إلى
آخر ما كان
يحدث للأمم
السابقة. وهذه
الأمة نجاها
الله من عذاب
الاستئصال
بفضل سيدنا
محمد صلى
الله عليه
وسلم؛
لأن الله
تعالى قال: ﴿وَمَا
كَانَ اللهُ
لِيُعَذِّبَهُمْ
وَأَنْتَ
فِيْهِمْ
وَمَا كَانَ
اللهُ
مُعَذِّبَهُمْ
وَهُمْ
يَسْفَغْفِرُونَ﴾
الأنفال:
آية33، ويقول
الرسول صلى
الله عليه
وسلم «إن
الله أعطى هذه
الأمة أمانين
من العذاب ثم
تلا قوله
تعالى: ﴿وَمَا
كَانَ اللهُ
لِيُعَذِّبَهُمْ
وَأَنْتَ
فِيْهِمْ
وَمَا كَانَ
اللهُ
مُعَذِّبَهُمْ
وَهُمْ
يَسْفَغْفِرُونَ﴾»،
ثم يقول: فإذا
مضيت –
اي إذا لحق
بالرفيق
الأعلى
وانتقل إلى
جوار ربه - «فإذا
مضيت تركت
فيكم
الاستغفار»
فجعل الله
الاستغفار
وجعل من قبل وجود
خير البرية صلى
الله عليه
وسلم
نجاة لهذه
الأمة من
الاستئصال،
ولذلك فكل مخلوقات
الله على ظهر
الأرض تريد أن
تعلن ثورتها
على ابن آدم
الذي يجحد نعم
الله تتنزل
عليه ويقابلها
بالنكران
فيأتي الحديث «ما
من يوم تطلع
شمسه إلا
وتنادي
السماء تقول يارب
إئذن لي أن أساقط
كسفا على ابن
آدم فقد طعم
خيرك ومنع
شكرك وتقول
الأرض يارب
إئذن لي أن
أبتلغ ابن آدم
فقد طعم خيرك
ومنع شكرك
وتقول البحار
يارب ائذن لي
أن أغرق ابن
آدم فقد طعم
خيرك ومنع
شكرك، وتقول
الجبال يارب
ائذن لي أن
أطبق على ابن
آدم فقد طعم
خيرك ومنع
شكرك فيقول رب
العزة
لمخلوقاته
دعوهم لو
خلقتموهم
لرحمتموهم
إنهم عبادي
فإن تابوا إلى
فأنا حبيبهم
وإن لم يتوبوا
فأنا طبيبهم.
هذه الأمة
التي جاءت رسالتها
عالمية في
الزمان
والمكان».
لقد
كانت
الرسالات
السابقة
والأمم
السابقة يبعث
كل رسول لقوم
معينين في
مكان معين
وزمان معين
أما هذه
الرسالة فهي
عامة في
الزمان
والمكان هذه الأمة
لها القيادة
والريادة على
سائر الأمم هذه
هي المكانة
التي وضع الله
تعالى فيها
هذه الأمة
الخاتمة فما
بالها تتقهقر
في ذيل القافلة؟
وما بالها
تتعرض
لسياسات
القمع والتنكيل
والإبادة
والتصفية
لأقلياتها
الإسلامية ثم ما
بالها يضيق
عليها في
الأرض. إن
التحديات التي
نواجهها من
أعداء هذه
الأمة يريدون
أن يضيقوا
عليها يريدون
أن يصفوا
الأقليات
الإسلامية
وينكلوا بها
في سياسة
القمع
والإبادة في كل
مكان يبعثون
بظواهر
تدعوهم إلى
التحلل والإباحية
تمثل في كل
مكان يبعثون
بظواهر تمثل التطرف
والإرهاب
والاستعداء
على الأنظمة القائمة
في الأمة
الإسلامية
لونا من ألوان
التحديات
يبعثون بتلك
السموم
البيضاء
وغيرها من
المخدرات وهي
لون من ألوان
التحديات
يبعثون بكتب
أو كتابات أو
يزرعون في بعض
المجتمعات
الإسلامية
بعض سماسرة
الغزو الفكري
الذين يبثون الأفكار
الضارة
بالأمة
القاتلة
لأخلاقياتها
وقيمها وهو
لون من ألوان
التحديات
الاستعمارية
في كل زمان
ومكان والغزو
الفكري في كل
زمان ومكان
إلى غير ذلك
كل هذا يمثل
ألوانا من ألوان
التحديات
التي تواجهها
الأمة الإسلامية
وإذا كانت هذه
هي مكانة
أمتنا
الإسلامية وإذا
كانت تلك هي
التحديات
التي نواجهها
من أعداء حاولوا
أن يكونوا قوة
ويعيشوا عصرا
الكيانات
الكبرى في سوق
أوروبية
مشتركة وفي
تكتل يوصف
بكذا وكذا،
فالعجب كل
العجب أن ترى
الأمة الإسلامية
تتفرق بددا
أما هذه
التحديات.
إن
واجبنا كدعاة
إلى الله أن
نبصر أمتنا
بما يجب عليها
وأن ندعو إلى
الله على
بصيرة وهدى
وأن نقول
لأمتنا
الإسلامية في
كل مكان آن
الأوان أن
تكونوا قوة
كما أرادكم
رسولكم صلى الله
عليه وسلم فقد رغب
ورجا رسول
الله صلى
الله عليه
وسلم
أن تكون أمته
أكثر الأمم
حين قال: «ما
من الأنبياء
نبي إلا أعطى
من الآيات
مامثله آمن
عليه البشر
وإنما كان
الذي أوتيته
وحيًا أوحاه
الله إليَّ
فأرجو أن أكون
أكثرهم تابعاً
يوم القيامة»،
وفعلاً
أصحبنا أكثر
الأمم عتادا
ومالا لكن الفرقة
هي التي أودت
بنا ووصلت إلى
هذا الضعف فنحن
أكثر الأمم
تابعا، فلو
نظرت إلى
تعداد الأمة
الإسلامية
ترى أنها تمثل
أكثر من خمس
سكان العالم
كله ولو نظرت
إلى مساحة
الأمة
الإسلامية
ترى أنها تمثل
أكثر من ربع
مساحة العالم
كله إذن
الرسول –
عليه الصلاة
والسلام –
حين رجا أن
تكون أكثر
الأمم تابعاً
تحقق ذلك وكنا
كذلك ولكنه في
الوقت نفسه
حذرنا ألا نكون
غثاء كغثاء
السيل حين قال:
«يوشك أن
تداعى عليكم
الأمم كما
تداعى الأَكَلَة
على قصعتها،
قيل أو من قلة
نحن يومئذ يا
رسول الله؟
قال: لا. بل
أنتم يؤمئذ
كثير ولكنكم غثاء
كغثاء السيل
ولينزعن الله
من قلوب عدوكم
المهابة منكم
وليقذفن في
قلوبكم الوهن.
قيل وما
الوهن؟ قال:
حب الدنيا
وكراهية
الموت». إذن
فالعلاج لما
تتعرض له
الأمة من
تصدعات وإهانات
وتضييق عليها
وتصفية
لأقلياتها هو
أن تكون على
قلب رجل واحد،
هو أن نجمع
الصفوف، هو أن
نوحد هذه
الأمة، هو أن
نتلاقى ونكون
قوة ردع
إسلامية ترد
الغاشمين
وترد
الظالمين وتجعل
من هذه الأمة
فعلا كما قال
الله ﴿خَيْرَ
أُمَّةٍ
أُخْرَجَتْ
لِلنَّاسِ﴾
ويوم أن تتحد
صفوفنا ويوم
أن تجتمع
كلمتنا ويوم
أن نكون على
قلب رجل واحد
ستكون الأمة
الإسلامية
صاحبة القرار
الضاغط
والمؤثر في
المجتمع
الدولي بأسره.
من أجل ذلك
كان علينا أن
نعرف مكانة
أمتنا وأن
نعرف في الوقت
نفسه التحديات
التي تواجه
أمتنا وأن
نعرف كذلك
العلاج لأمراض
أمتنا والتي
تتمثل في عدم
الفرقة وعدم
الخلافات
التي زرعها
أعداء أمتنا
والتي يحاولون
أن يبثوها بين
الشباب وبين
القائمين
بالدعوة وبين
الشباب وبين
الأنظمة
القائمة يريدون
أن يفرقوا
صفوف أمتنا
وأن يزرعوا
الخلافات وأن
يرموا ببذور
الفرقة بين
ماهو أولى أو
خلاف الأولى
مع أن الإسلام
واضح في أن
نكون جميعا وحدة
واحدة حين قال
رب العزة: ﴿وَاعْتَصِمُوا
بِحَبْلِ
اللهِ
جَمِيعاً وَلاَ
تَفَرَّقُوا﴾
آل عمران:
آية103، وحين
قال سيدنا
رسول الله صلى الله
عليه وسلم «إن الله
يرضى لكم ثلاثا
ويكره لكم
ثلاثا فيرضى
لكم أن تعبدوه
ولا تشركوا به
شيئًا وأن
تعتصموا بحبل
الله جميعا ولا
تفرقوا وأن
تناصحوا من
ولاه الله
أمركم، ويكره
لكم قيل وقال
وكثرة السؤال
وإضاعة المال».
ما
أحوج أمتنا
الإسلامية
إلى التعارف
والتواصل،
إلى التضامن
والتواد إلى
المحبة والصفاء
إلى نبذ
الكراهية
والبغضاء إلى
نبذ الفرقة
والاختلاف. إن
هناك أمورا قد
يختلف فيها
بعض المسلمين
أو بعض
المذاهب أو
بعض البلاد الإسلامية
وهي أمور هينة
لا تتعدى أن
تكون خلافا
بين ما هوأولى
وخلاف الأولى
ولا يكون ذلك سببا
للفرقة بين
الأخ وأخيه بل
يجب أن نتجاوز
هذه الخلافات
وأن نصفى
قلوبنا وأن
نصطلح على
ربنا وأن نتوب
إلى خالقنا
يجب علينا أن
نصون دماءنا
وأعراضنا
وألا نستجيب
لدعوات أهل التحديات
الذين يريدون
أن يصوّبوا
سهامهم إلى
أمتنا
الإسلامية.
يجب أن تعرف
أن الإسلام يدعو
إلى توحيد
الصف يدعو إلى
صفاء القلوب
يدعو إلى
المحبة بين
الناس أجمعين
تلك هي رسالة الإسلام
وهي رسالة
عالمية لا
تقتصر على
زمان دون زمان
ولا على مكان
دون مكان،
فعالمية هذا الدين
اتسمت
بالسماحة
واليسر
واتسمت بالمحبة
والدعوة إلى
الإخاء بين
المسلمين
قاطبةً وواجبنا
أن نكون كذلك
مطيعين لله
ورسوله ولأولي
الأمر ﴿يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
أَطِيعُوا
اللهَ
وَأَطِيعُوا
الرَّسُولَ
وَأُولِي الأمْرِ
مِنْكُمْ
فَإِنْ
تَنَازَعْتُمْ
فِي شَيْءٍ
فَرُدُّوهُ
إِلَى اللهِ
وَالرَّسُولِ﴾
النساء: آية59.
إن
واجبنا أيها
الإخوة أن
نكون عندما
تدينا إلى هذا
الدين الحنيف
لنحقق
خيريتنا على
هذه الأرض كما
أراد الله تعالى.
* *
*
مجلة
الداعي
الشهرية
الصادرة عن
دار العلوم
ديوبند ،
جمادى
الثانية – رجب
1434 هـ = أبريل -
يونيو 2013م ،
العدد : 6-7 ،
السنة : 37